حكـــ مع ... ــــايتي ,,,

ملاحظة لمن يقرأ كلماتي : أرجو أن تـتمها حتى النهاية ,, كي تدرك ... معنى البداية ...

" حكـــ مع ... ــــايتي "


ثقلت حركته ....
وتباطأت سيولة كانت تميزه ...
بــــات آخـــــر غير الذي أعهـــده ...
لم أجد منه ذلك اليوم ترويحاً ,, كالعادة كنت آمله ...
صـــــــــرخت ....

لااااااااااااا ... أرجــــوك

لا تتبع أولئك الذين حسبوا أنفسهم علينا ملـــــوك ...
هــــل سيـــــاسة الغـــــدر عــلمــووك ؟!
هــل بكلامهم المنمّق خدعــــوك ؟!
حتى وصـلوا .. إلى العشــرة بيننـا .. ولها أنســــووك ...
مـــــــــــابك ...؟ مـــــــــــاذا دهاك ؟
لم لا تجيب صرخاتي ..؟
هل بلغ بك الكبـــر مبلغه حتى لا تسمع كلماتي ..؟
أم لم يعد يعجبك ما كان يطربــــــك .... من عبـاراتي ..؟


.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.

أخيييييراً ,, بدأ بالكلام ... بعدما كــاد صمته يقضي على ما بقي فيّ من كيان ...

- - - - - - - - - - - - - - - - - -


مــــــــــــــــا هذا ..؟! أنـــــــــــتِ .......
ألا تشـــــــــعرين ؟!!!
مـــا تلك الحيــاة التي تعيشين ..؟!
عــــاشرتك سنيين .....
لم أجد في أيامك سوى ... دمع ,, ألــم ,, حـــزن كــان و لا زال بين جنبيك دفيــــــــــن ..
أما مللتِ هذا الروتيــــن ؟!!
أما يكفي ما تحملته من كتابــاتك ؟
و ما تحـرقين به قلبــي من آهاتـــــك ..؟
و ما أثقلتي به كاهلي من همــومك و أحزانك ..؟
مــــــــــــــــا هذا ألا تشـــــــــعرين ؟!!!


.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.


دافعت عبراتي التي أبت إلا .... أن تخرج قبل عبـــــاراتي ....
أرجــــــــــــــــــــــووووك ســــامحني ..
لكن .... أنت الأعرف بأنيني ,, و بحياة أشبه بجحيم يكوينـــــــي ...
و بغدر امتلأ به زمـــن يحتويني ..
أُدرِك أنّي أتعبتك ,, و بكلماتي الغامضة دووومـــاً أثقلتك ..
و بآهـــــاتي عذبتك ...


لكـــــــــن ....


أنت آخـــــر من بقـــي لي ,, بعدمـــــا ... تخـــلى عنّي بنو البشــــر ...
بعدمـــــا... سقوني ... لا كأســاً ... بل كؤووساً من من الغدر ..
بعدمـــــا .. علمـــووني .. حقاً ... كيف يكون القهر ..
بعدمـــــا .. جعلــوني أتقن أخوّة الســـهر ..


لا تتــــــــــــــركنـــي ,,


حتى ... لا أغــدو جثـة أغلق كتابَها ... القــ ـــ ـــ ـــدر
و لــــكـ عهد ممّن عهدت وفـــاءها ...
أنني .. سأجتهــد لأخفف في حــــروفي ,, وطــأة آلامها ..
و في كلماتي ... حزن نبرتهــــا ...
ومن مقلتي سيول مدامعها
...

أيكـــــفي هذا يـــا
" قـلـمـــــــــــي "
أم تحب أن أحقق لك شيئاً آخر ...


.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.


تنهــــد بقـــــووة ....
وكــــأنه استعـــاد شيئـاً كــــان يفقــــده ...
وتحرك ليخط على دفتر أيامي ,,,
كلمـــــــــــــــــات أحيـــــت فـــي نفســـــي أحـــــــــلامــــــي
و أيقظـــت في قلبـــي آمـالي بـ " وفاء يخرق أحزاني "

نزف قلمي خاطّـــا .....


معـــــاً ...
معـــــــــــــاً ....
معــــــــــــــــــــــاً للأبــــــــــد .....



صمتّ ... وسقطت دمعة من عيني لتقع على دفتري راسمة بأسلوبها لقــبي ...

" الدمـ الصامتة ـعة "

... بقـــــــــ الخــ ــــاص ــــــلمي ...