عمر لطفى (شعر زجل لا انام)

انا لا انام
اشعر بانى وحيد فى المنام
وفى الدنيا بلا هيام
وابصرت عينانى طيفك فى الاحلام
هل صحيح انى لا انام
كيف جئتى فى الاحلام
اريد ان انام
على صدرك ارتاح من الاحلام
ليصبح حقيقه لا هيام
وبين نهديك ارتاح من الاحلام

حقيقى لا انام
ضمينى فى تباشير الصباح والندى والفجر اللى لاح
وفى ليل السهرانين
اريد ان اشم رحيق فمك
واريد ضمك
اريد حضنك الحنون
اريد رمشك بلا جنون
اريد شعرك المجنون
العب به حيث يكون
لقد تلقينا فى لحظه شجون
واصبحت الحياة لى نظرة حنان
واصبح الحب ليس هيام
انتى المنى والاحلام
والعيش معك بسلام
دعينى ولا تحرمينى
دعينى ولا تقيدينى
فلا قيود فى الحب
ولاقيود فى الغرام
ولا قيود فى الحب بسلام
اننى تائه فى مركب بلا شراع
لقد ضاع المجداف والشراع فدعينى العب بلا انقطع
فى صدرك الحنون وبين رمشك والجفون
وفى مقله عيناك اكون
تبصرينى عند الغيوم
لاحميك من الظنون
ان صدرك دافى اينما يكون
دعينى امص لبنك الحنون
كطفل رضيع ظمائن بجنون
الىحنانك الحنون
ضحكتك البريئه والسكون
يهدى من روعى وسط العواصف وبكاء العيون
دعينى امسح دمعتك من الجفون
دعينى اخذ منيتىوانام فى سكون
انى ظماءن حبك بجنون
لقد مضى عمرى فى شجون
فهل لى ان اراتح من المركب والشراع واعوم
اعوم فى جسدك المجنون
كل شى فيك احبه بجنون
انتى حوريتى
انتى حبيبتى وانا المجنون
انا طفل وليد فى حبك بجنون
انا ريشه فى اهواك اين يكون
هوائكىفى اى مكان يكون
فالحب لايعرف حدود اوساعات وايام واشهر و سنين
ولا يعرف حدود ولا قصور ولا يعرف الا الحب بين المحبين
فحبك فى الضلوع يلهبنى بجنون
انى احس بنار الشوق تكوى اضلعى فى سكون
وابصرت شمسك بلا انتقطاع
ليومان مضوا على حبك بلا انقطع
وها قد ضاع المجداف والشراع
وابصرت بوصلتك بلا انقطاع
واهتديت الى مركبه حبك بلا انقطاع
فهل نفترق ام نتواصل بلا ضياع
الحب من الازل لغه وصياع
فدعينا نلعب وننصاع
الى قلبنا الى حبنا ولا فراق ولا ضياع
ودعى المركب تسير
عبر الوديان والجبال وعبر الاثير
وليشهد الكون علينا اننا الى الحب نسير
واخيرا استيقظت من الاحلام
فلا اجدك وانما كان منام