منتدي النجوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة نجاح أحمد زويل العالم الأعجوبة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة نجاح أحمد زويل العالم الأعجوبة Empty قصة نجاح أحمد زويل العالم الأعجوبة

مُساهمة  شمس الجمعة مايو 30, 2008 11:54 am

قصة نجاح
أحمد زويل (العالم الأعجوبة(
العلــــــــــــــم نقش فـــــــــــــــــــــــــــي فـــــــــــــــــــــــــؤادك راســـــــــــــــــــــخ
والمـــــــــــــــــــــــــــــــــال ظــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــــــن فنائـــــــــــك ذاهب
ومــــــــــــــــــــــــن لـــــــــــــــــــــــــم يــــــــــــــــــــذق ذل التعلــــــــــم ساعـــة
تجــــــــــــــــرع كـــــــــــــــــأس الجهـــــــــــــــــــل طـــــــــــــــــــــــول حياتــــــــه
ومـــــــــــــــــــــــن فـــــــــــــــــــــــــــاته التعليم فـــــــــــــــي زمــــــــــن الصبــــا
فــــــــــــكبر عليــــــــــــــــــــــــــه أربعـــــــــــــــــــــــا لــــــــــــــــــوفاتــــــــــــــــه
حيـــــــــــــــــــــاة الفتـــــــــى والله فــي العلم والتقى فإن لم يكونا فلا اعتبار لذاته
لــو كـــــــان نـــــــور العلــــــــــم يــــــــــدرك بالمنى ما كان يبقى في البرية جاهلأ
ولا تكسل ولا تـــــــــــــك غافلا فندامـــــــــــة العقبــــــــــى لمــــــــــن يتكـــــــاسلا
العلــــــــــــــــــــم زيــــــــــــــــن وتشــــــــــــــــــــــــــريف لصـــــاحبــــــــــــــــــه
فاطلب فنــــــــــــــــــــــــــــــــون العـــلـــــــــــــــــــــم والأدبـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
يا جامــــــــــــــــع العلم نعم الذخـــــــر تجمعه ولا تعدلـــــــــن بـــه دارا ولا ذهبــــا
بالعلــــــــــــــم والعقـــــــــــــل لا بالمال والذهب يزداد رفع الفتــــى قـــدرا بلا طلب
فالعلــــــــــــــم طــــــــــوق النهــــــــــــــى يزهـــــــــــــــــو بــــــــــــــــــه شــــرفا
والجــــــــــــهل قيــــــــــــــد لــــــــــــــــــــــــه يبليـــــــــــــــه بالغــــــــــــــــــــــــم
يرفـــــــــــــــــــــع العلــــــــــــــــــم أشخـــــــــاصـــــــــــــــــــــا إلــــــــــــــــى رتب
ويخفــــــــــــــض الجــــــــــــــــــــهل أشــــــــــــــــــــــــــــــــــــرافا بــــــــــــلا أدب
العـــــــــــــلـــــــــــــــــــــم كنـــــــــــــــــــــــز فــــــــــــلا تفنـــــــــــى ذخـــــــــائره
والمـــــــــــــــــــــرء مـــــــــــــــــــا زاد علمـــــــــــــا زاد بالــــــــــــــرتب رشـــــدا
من هو أحمد زويل
ولد في دمنهور من عام 1946 م بعد الحرب العالمية الثانية بعام , كان الولد الوحيد بين ثلاث أخوات , أن د.أحمد زويل عاش في صباه حياة بسيطة جداً ويقول "مرت الأيام في دسوق ولم يخطر في بالي أن أحظى بما يحظى به بعض شباب اليوم , فلم نفكر على سبيل المثال أن نقضي عطلة الصيف في أحد مصايف أسبانيا أو أن أذهب إلى المدرسة وأنا أقود سيارة فخمة أو أتعامل مع الدروس الخصوصية " , و نشأ في أسرة متدينة لعب المسجد في حياتها دور كبير فمن ضمن ما يقول : "قيم وأخلاقيات المسجد قد أحاطت المجتمع والبيئة بأسرها بسياج من القيم والأخلاق الفاضلة انضبطت بها معاملات الناس وعلاقاتهم بعضهم ببعض" .
كان د.أحمد محب للعلم وللقراءة و كان يصرف جل وقته في الدراسة التي يقول عنها " أسوأ شيء لا يزال عالقاً بذاكرتي عن نظام الدراسة فهو كثرة الحفظ عن ظهر قلب بعض الموضوعات في العلوم الإنسانية أو اللغويات , وكانت هذه الموضوعات تدرس بأسلوب جاف وصارم فعلى سبيل المثال كان يلزم التركيز على حفظ أسماء الأعلام كاملة مثل : محمد بن رشدي بن على بن الخليف .. إلخ , ولكن ماهو الشيء المبهر والمهم الذي قام به ؟ .. ليس ضرورياً!! " ومن الأشياء الأخرى الموجودة في الأنظمة التعليمية وكان يمقتها ظاهرة العقاب البدني فيقول عنه "الموضوع الآخر الذي لم أسعد به ولم أحبه هو أسلوب العقاب البدني الذي كان متبعاً في المدارس الابتدائية , صحيح أن هذا العقاب لم يكن قاسياً أو مؤذياً جسدياً للطلاب الذين يقع عليهم هذا العقاب ولكن الفكرة كانت مهينة"
ألتحق د.أحمد زويل بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وحاصل على البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى وهذا ما جعل الجامعات الغربية ترحب به وتقدم له المنح الدراسية , أكمل دراسة الماجستير في مصر بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية بعدها حصل على منحة من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا أمضى فيها عدة سنوات بعدها أنتقل إلى كاليفورنيا في جامعة بيركلي و أخيراً أنتقل إلى جامعة كالتك ومن هناك كانت إنطلاقته .
أحمد زويل والمجتمع الغربى
ويقول عن حياته في الغرب خصوصاً فيلادلفيا أنني واجهت عدة حواجز بيني وبين الناس أولها الحاجز العلمي ثم السياسي ثم الثقافي , يقول عن نفسه أنني صحيح تدرجت في الجامعة بتقديرات عالية وحصلت على بكالوريوس العلوم وماجستير العلوم في جامعة الإسكندرية لكن لم أكن على علم بآخر التطورات في الكيمياء الحديثة والفيزياء الحديثة الشيء الآخر أن الأنظمة كانت مختلفة تماماً خصوصاً نظم الإمتحانات وهذا تسبب في حصول على درجات لا تناظر مرتبة الشرف ودرجة الإمتياز التي حصلت عليها في درجة بكالوريوس العلوم , أما الناحية السياسية يقول أنني رأيت تحامل من البعض جرح شعوري كمثل أن المصريين غير مؤهلين للتعامل مع الأبحاث العلمية مما يوحي للبعض أنه أقل من أقرأنه الطلاب الأمريكيين أو الأوربيين أو الإسرائيليين , الناحية الثقافية كما يعلم الجميع أنها تختلف عن بعضها البعض ذكر العديد من المواقف التي حدثت له .
يقول د. أحمد "قررت أن أتخطى كل الحواجز والعقبات التي تقف في طريقي وتحد من انطلاقي لتحقيق أهدافي , و أخذت أثقف نفسي بنفسي , وقررت أن أحضر دروساً في الفيزياء والكيمياء كمستمع , وترددت على مكتبة الجامعة وقرأت كثيراً من المراجع العلمية في هذه المجالات , كما اشتريت كثيراً من المراجع التي لا تزال في مكتبتي الخاصة وكان ذلك من أجل استكمال متطلبات الدراسة لدرجة الدكتوراه " , مع الأيام عرف الثقافة الغربية و استطاع التعامل معها , ويقول أن كل ما سمعته من البعض من تحامل "لم يقلل من عزيمتي ولم يصبني بالإحباط , بل على العكس شد من أزري وأمدني بطاقة هائلة .. وكنت أقول في نفسي : سوف ترى في يوم من الأيام ماذا أنا فاعل .. وقد تحقق ذلك بالفعل " وتسلم العديد من الجوائز منها جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 وجائزة الملك فيصل العالمية وجائزة بنجامين فرانكلين وجائزة ولف وجائزة ويلش.
حقيقة ماتوصل اليه أحمد زويل
الكثير منا لا يعرف عن د.أحمد زويل غير أنه الفائزة بجائزة نوبل عام 1999 , لكن ما الشيء الذي توصل إليه؟ دعوني أوضح ما توصل إليه بصورة بسيطة ,نعلم أن أصغر جسيم في المادة هي الذرة العلماء استطاعوا أن يصلوا إلى هذه الحقيقة من فترة طويلة وتمكنوا من رصد الذرة وهي ساكنة في منتصف ثمانينات القرن العشرين من خلال ميكرسكوب خاص , د.أحمد زويل تمكن من رصد هذه الذرات في حالتها الديناميكية أي تمكن من رصد الذرات وهي تتحرك معتمد على أجهزة الليزر فائقة السرعة , فتمكن من قياس حركة هذه الذرات بالفمتوثانية وهو ما يعادل (1 على واحد أمامه 15 صفر من الثانية) وهي أصغر بكثير من البيكوثانية والتي تساوي جزء من ألف بليون جزء من الثانية (1 على 12 صفر) , الفمتوثانية أعلن عن ظهور علوم جديدة كمثل الفمتوكيمياء و الفيمتوبيولوجيا .
كيف يرقى العرب علمياً فى نظر أحمد زويل؟
يقول د.أحمد "أعتقد أننا العرب قادرون على إحداث نهضة علمية تكنولوجية إذ تتوفر لدينا المقدرة , صحيح أن المنطقة العربية تعاني من نزاعات ومن مشاكل داخلية تستنزف جل قدراتها ومواردها , ولكن يتعين على العرب , إذا كانوا يريدون الارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة , أن يحدثوا نهضة علمية حقيقية , وليس تدريجياً" ويقول في موضع آخر " إن الدول النامية لديها علماء قادرون في الداخل والخارج ولكنها مستمرة في دفع بعض هؤلاء إلى الدول المتقدمة كجزء من ظاهرة نزيف العقول وإلى عدم الاستفادة منهم داخل وخارج البلاد. إن الاستفادة من هؤلاء شيء مهم ولكن الاستفادة تتطلب اصلاحات رئيسية ونظرة جديدة وشاملة. وهذا ليس ممكنا في يوم وليلة ولكن يجب أن يبدأ البناء وبشكل مناسب وسلوك منضبط . إن الشعارات الجوفاء أو انتظار الدول المتقدمة لكي تحل المشاكل أو حتى لوم شعوب العالم المتقدم بتكريس نظرية المؤامرة لن يمد بالوسائل أو يسبب التطور. نعم للسياسة الدولية دور ولكن إرادة الشعوب أقوى من أي قوة بشرط أن تكون هذه القوى متماسكة ولا تمزقها السياسات الداخلية " .
عالم الفيمتو ثانية
أحمد زويل كان يوم 21 من أكتوبر عام 1999 يوما فريدا على مصر عندما حصل د.احمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء ليصبح أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في العلوم عن اكتشافه للفمتو ثانية وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه.
ويعلق زويل على ذلك قائلا عندما جئت لأمريكا وأصبحت أستاذا في واحدة من أعظم جامعات أمريكا –كآلتك- التي عينت بها في عام 76 بعد حصولي علي الدكتوراه ودرجة زمالة من جامعة بيركلي لمدة عامين ، وفي عام 78 منحوني درجة البقاء في الجامعة لمدي الحياة بينما هذه الدرجة لا تمنح لحاملها قبل مرور خمس سنوات، وأعطتني الجامعة درجة أستاذ لا ينس بولينج -وكان لاينس بولينج قد حصل علي جائزتي نوبل في الكيمياء وفي السلام -وبهذا أصبحت من اصغر العلماء سناً الذين انتخبوا لأكاديمية أمريكا للعلوم ومعني هذا إنهم لم يعطوني الفرصة فقط ولكن أيضا التقدير الذي أعانني علميا .
ولا يزال زويل يعمل به حاليا كأستاذ للكيمياء الفيزيائية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية (كآلتك) ويحتفظ بجنسيته المصرية إلي جانب الجنسية الأمريكية التي اكتسبها منذ سنوات، وبهذه الجائزة يصبح زويل رقم 91 الذي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء منذ إنشاء هذه الجائزة، كما أنه يعد واحداً من العلماء النادرين الذين فازوا بهذه الجائزة منفردين حيث جرت العادة أن يشترك أكثر من عالم في الفوز بالجائزة في كل فرع من العلوم المختلفة .
وقد حصل زويل قبل نيله نوبيل على العديد من الدرجات العلمية فقد على زمالة جامعة بيركلى عام 1975 ثم عمل أستاذاً مساعداً للطبيعة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا عام 1976 حتى عام 1978 ثم أستاذاً مشاركاً للفيزياء الكيميائية بنفس المعهد حتى عام 1982 ثم عمل أستاذاً للطبيعة الكيميائية من 1982 حتى الآن وفى عام 1981 حصل على جائزة بحوث الكيمياء المتميزة من مؤسسة (ان ار سى) ببلجيكا واختارته الجمعية الأمريكية للطبيعة لزمالتها عام 1982. وفى عام 1981 حصل على جائزة وكالة ناسا للفضاء خلال عامي 1982 و 1984 حصل على جائزة المؤسسة القومية الأمريكية للعلوم ثم حصل على جائزة الملك فيصل في الطبيعة عام 1989 وجائزة هوكست 1990 وفى نفس العام تم اختياره الشخصية المصرية الأمريكية، كما منحته جامعة أكسفورد الدكتوراه الفخرية عام 1991 .
وفى عام 1993 منحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتوراه في العلوم وأخيرا تم منحه وشاح النيل عام 1994 . وقد رشح د.احمد زويل لنيل جائزة نوبل أكثر من مرة وللدكتور "أحمد زويل " مجموعة من الأجهزة المسجلة باسمه وأربعة كتب علمية ، وما يزيد عن 250 بحثا علميا في مجالات الليزر.
وفى يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر عام 1999 فاز العالم المصري د. أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاث د. زويل إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية وذلك بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل إن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن البحوث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم وبأن نتنبأ بالتفاعلات المهمة. ولكن الجدير بالذكر أن الدكتور زويل قد دخل إلى عالم الليزر بطريقة عكسية على خلاف جميع العلماء فالكل كان يدرس الجزيئات فور التحامها ببعضها ثم يقومون بابتكار شيء جديد له خواص وطاقة جديدة ولكن أبحاث د. زويل قامت على معرفة تحرك الجزيئات من ولادتها أو التحامها بغيرها ومثل هذه العملية لا تستغرق سوى ثوان معدودة وكان لابد أن يجد وسيلة للتدخل لمعرفة ما يحدث في أقل من جزء من الثانية وباستخدام الليزر وكاميرا دقيقة جداً تمكن الدكتور زويل من تصوير ما يجرى في التفاعل الكيميائي في مدة قياسية هي مليون من بليون من الثانية ونسبة هذه المدة إلى الثانية الواحدة تعادل نسبة الثانية الواحدة في عمر الزمن إلى 32 مليون سنة.
والفائدة العملية لهذه الوحدة التي توصل إليها الدكتور زويل تعود إلى إمكانية استخدام الليزر كميكروسكوب جراحي يوضح الصورة بحيث يتم ذلك في أحرج الأوقات وفى أقل مدة زمنية وبفضل أبحاث الدكتور زويل تم تطوير عامل الزمن في رؤية أشياء سواء كانت داخلية أو خارجية بسرعة واحد على المليون من البليون من الثانية وقد أطلق عليها اسم الفمتو وعلى هذا الأساس أمكن لأول مرة رؤية الجزيئات غير المرئية التي تسبب الأمراض .
وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي تتوجه فيها جائزة نوبيل إلى مصر حيث سبق وحصل عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات لجهوده في إحلال السلام في عام 1979 ثم فاز بها نجيب محفوظ في الأدب عام 1988 وبذلك يكون العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل هو المصري الثالث الذي يرفع رأس بلده عاليا ولكن هذه المرة في مجال الكيمياء . وقد احتفلت مصر بالدكتور زويل على كافة المستويات العلمية والأدبية والفنية بل إن الشعب المصري فرح به فرحة كبيرة وقد هنئه الرئيس حسنى مبارك على هذا الإنجاز وبعث إليه برقية تهنئة بمجرد حصوله على جائزة نوبل قائلا (يسرني أن أهنئ احد أبناء مصر الأفذاذ بحصوله علي جائزة نوبل في الكيمياء لتكون مصر للمرة الثانية سباقة على الساحة الدولية يكرمها ويحتفي بها أبناؤها بتميزهم وتقدمهم العلمي) وأعرب الرئيس عن تمنياته لزويل بالنجاح والتفوق . كما سلمه وساما تكريما له خلال حفل كبير عقد في القاهرة ، وقد أهدى الدكتور احمد زويل جائزته لمصر قائلا (أهدي جائزتي لمصر التي أعطتني الكثير ولن أنسي عطاءها وأضاف أعتز بأنني أول مصري وعربي يفوز بالجائزة في العلوم.
وقد استطاع د.زويل أن يغير في تاريخ العلم من خلال تصوير عملية التفاعل الكيميائي التي لا تستغرق سوي لحظة من مليون بليون من الثانية، فغير بذلك علم الكيمياء الحديثة بعدما سلم العلماء طيلة السنوات الخمسين الماضية بالصورة التقريبية التي وضعها "ماكس بورن: و "روبرت اوبنهايم" بما يسمي باللحظة الانتقالية التي تنفـــك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخري ويولد عنها جزئ جديد أي مادة جديدة وذلك من خلال ابتكاره لكاميرا جزيئيه تستطيع تصـــوير عملية التفاعل التي تحدث في وقت مثل ثانية واحدة في فيلم يستغرق عرضه 32 مليون سنه.
ومن ابرز الجوائز التي حصل عليها أيضا جائزة "ماكس بلانك" أرفع جوائز العلم الألمانية قيمة، وجائزة "ويش" وجائزة بنيامين فرانكلين الأمريكية التي سبق أن حصل عليها البروفيسور ألبرت اينشتين ومدام كوري مكتشفة الراديوم والأخوان رايت وقد تسلمها زويل في مدينة هيوستن الأمريكية بحضور الرئيس كارتر والرئيس جيرالد فورد وأكثر من ألف مدعو من كبار الشخصيات ، كما حصل زويل علي العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية وعضوية معظم المنتديات والتجمعات العلمية الرئيسية في العالم ، واختير عام 1988 الشخصية رقم 18 الأكثر تأثيراً في الولايات المتحدة وفي مصر لقي د زويل ترحيباً كبيراً منذ الثمانينات .
وقد زاد الاهتمام به وبتكريمه في عقد التسعينات فقد كرمه الرئيس مبارك بمنحه وسام العلم في عيد العلم، وأصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته أحداهما فئة 20 قرشا والثاني فئة الجنيه ، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية كما تم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا، وفي مسقط رأسه أقيم له احتفال غير مسبوق عقب حصوله علي جائزة بنيامين فرانكلين وذلك في ثلاث محافظات في الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ وأطلقت محافظة البحيرة اسم العالم المصري علي احد شوارع دمنهور. وفى مناسبة تكريمه قال زويل أمام الحاضرين عقب تسليمه وسام التكريم من الرئيس حسنى مبارك (أنا سعيد لأن تكريمي هذه المرة من البلد الذي ولدت فيه وبأن أكون واحداً ضمن الذين خلدوا من خلال طوابع البريد التي تحمل الأهرام وتوت عنخ آمون والملكة نفرتيتي
المراجع:
1-كتاب أحمد زويل (عصر العلم) للمؤلف د. أحمد زويل

لاتنسونا من صالح الدعاء
شمس الأسلام
avatar
شمس
عضـــ مميزـــــــــو
عضـــ مميزـــــــــو

ذكر
عدد الرسائل : 52
العمر : 44
الدولة : مصر
المدينة : الأسكندرية
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة نجاح أحمد زويل العالم الأعجوبة Empty رد: قصة نجاح أحمد زويل العالم الأعجوبة

مُساهمة  عاشق الخيال السبت مايو 31, 2008 8:27 pm

مشكور يا شمس
عاشق الخيال
عاشق الخيال
مدير المنتدي
مدير المنتدي

ذكر
عدد الرسائل : 1184
العمر : 31
الدولة : مصر
المدينة : القاهره
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

https://47ob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى